( في المستشفي )
عبد العزيز : دكتور متي أطلع مليت
الدكتور : ما شاء الله عليك يا عبد العزيز بسرعه تتحسن
عبد العزيز : لإن فيه شى ببالي لازم أسويه
الدكتور : شكله مهم مره
عبدالعزيز : مره مره
الدكتور : تدري يا عبدالعزيز اللي يشوفك أول ماجابوك من الحادث يقول أن مالك أمل في الدنيا
عبد العزيز : ماأقول إلا الحمد الله
الدكتور : طيب ما تبي تطلع من المستشفى
عبدالعزيز : إلا
( طبعا الحادث كان قوي بس عبدالعزيز جته رضوض وكسور خفيفه )
الدكتور : إلا بس لما أكشف عليك
عبد العزيز : أوكيه أكشف علي الحين
الدكتور : طيب بأكشف عليك بس بشرط
عزيز : وشو
الدكتور : أني اللي أقوله تسمعه
عزيز : أكيد
الدكتور كشف على عبد العزيز
عبد العزيز : ها دكتور بشر
الدكتوربأبتسامه :لا أبشرك
عبدالعزيز : دكتور تكفى ما تقدر تطلعنى الحين
الدكتور : لا
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
الدكتور : طيب بس أبي منك وعد أن الأدويه تاكلها في وقتها
عبد العزيز : وعد
وسوى الدكتور إجراء الخروج وطلع عبد العزيز من المستشفى
عبد العزيز يدق على رشا
عبدالعزيز : غريبه ما ترد يمكن نامت
عبدالعزيز شكلى أبروح الإستراحه لإن خواتى أكيد نا يمين
( في الإستراحه )
خالد : والله ياشباب عزيز له فقده
عبد الرحمن :أكيد مو أهو عزيز
عبد العزيز وهو يدخل : ها أشوفكم تحشون فيني
عبدالرحمن مصدوم : عبد العزيز طلعت من المستشفى
عبد العزيز : لا توني في المستشفى
خالد : هههه والله ماكنت أحش كنت أقول أن الإستراحه من دونك ما تسوى
عبدالرحمن : زيزو كان قلتالي كان جيت أطلعك من المستشفى
عبدالعزيز : حبيت أسويها مفاجأه
خالد : أحلى مفاجأه
عبدالعزيز : يالله أنا بس جيت أشوفكم وبروح للأهل عشان أطمنهم علي
عبد الرحمن : طيب أجلس شوى
عبد العزيز : معليش بس أنا شوى تعبان ولازم أرتاح
عبد الرحمن : خلاص أجل نشوفك بكرى
عبدالعزيز : أوكيه
( في أمريكا وبالتحديد في الكفي شوب )
ليان : ها يالله وين بنروح
زياد : أسمعي ياحلوه هنا فى ملاهي حلوه وشرايك لو نروح لها
ليان : إذا كانت حلوه ماعندى مانع
زياد : حلوه شويه بحقها
( وراحو الملاهى وبعدها تمشو شوى عند البحر وبعدها راحو يتعشون
وبعدها رجعو للأوتيل )
زياد : أوكيه وش رايك بالطلعه
ليان : خرافيه بصراحه
زياد : أهم شى لا تقطعين
ليان : لا ماراح أقطع
زياد : يالله باى
ليان : بايات
زياد وهو يدخل الشقه
فيصل : ها وش أخبار الطلعه
زياد : حلوه شويه بحقها
فيصل : الطلعه حلوه ولا ليان الحلوه
زياد : فاهمنى
فيصل : إذا مافهمتك مين أفهم
زياد : أوكيه خلنا نجلس عشان أقولك وش صار
فيصل : يالله
وجلسوا وزياد كان يقول لفيصل عن المغامرات اللي صارت
فيصل : زياد ممكن تقولي وش شعورك تجاه ليان
زياد : أنا نفسى ماأدرى بس إذا شفتها أحس بأحساس غريب
فيصل : هل تتوقع أنك تحبها
زياد : لا وين مين اللى يحب فى يوم
فيصل : يا حلو فيه ناس تحب بنظره وفيه مين يحب فى يوم ومنهم بالعشره
زياد : لا تقول ماأبى أحب تونى على هموم الحب
فيصل : مين اللى يقول أن الحب هم
زياد : أسمع عنه
فيصل : إذا كان متبادل من الطرفين فأنه أحلى شى بالدنيا
زياد : على العموم ماندرى الأيام وش مخبيتلنا
فيصل : والله أنك صادق
زياد وهو يتثاوب : أنا بأنوم لإن الأختبارات قربت
فيصل : والله أنك صادق لازم نشد حيلنا
زياد : يالله تصبح على خير
فيصل : وأنت من أهله
( فى بيت عبد العزيز )
دخل غرفته وأكل دواه ونام
الصباح يعنى تقريبا 11
لين : يالله ديوم قومى
ديم : طيب
لين راحت من جهة غرفة عبد العزيز وفتحت الباب
لين ؟؟ : غريبه متى طلع بعدين أمس كنا عنده وهو ماقام وش لون يطلعونه من المستشفى
ديم : لين وش فيك أنجنيتى
لين : لا ليه
ديم : طيب وراك تكلمين نفسك
لين : عبدالعزيز طلع من المستشفى
ديم ؟؟ : نعم
لين : عبد العزيز رجع من المستشفى
ديم ؟؟ : متى وشلون
لين : إذا قام نسأله
ديم : أوكيه
لين : وين ريم نايمه
ديم : فى غرفتها
لين : مالقيتها
ديم : يعنى إذا كانت مو بغرفتها أكيد تحت عند التلفزيون
لين : طيب خلينا ننزل نقومها ونسوى شى ناكله حدى جوعانه
ديم : يالله
الحين تقريبا الساعه 5 عصرا
عبد العزيز قام وأخذ شاور ولبس وتكشخ ونزل
عبد العزيز : هاي
لين وديم وريم ؟؟ : هايات
عبد العزيز : وش فيكم
لين : لا بس متى طلعت وأحنا كنا عندك أمس وما كنت فى ويعك
عبد العزيز : يوم قمت حسيت أنى نشيط وبعدين أنتم تعرفون أنا وش قد أكره المستشفى
ديم : طيب وش لون عطوك خروج
عبد العزيز : من الدكتور
لين : وش لون
عبدالعزيز : أبد صادقته وتليوقت عليه وعطانى خروج
لين : أها
عبد العزيز : يالله أنا طالع
ديم : لا شكلك تستهبل توك طالع من المستشفى وبتطلع يا أخى أرحم نفسك
عبدالعزيز : ما أقدر أقعد لازم أتحرك
لين : رح بس لا تطلع
عبد العزيز : حشى مو خوات علل
لين : يالله باى
عبدالعزيز بأبتسامه : بايات
( فى بيت رشا )
رشا كانت قاعده بالصاله تناظر التلفزيون
إلا ويرن الجرس
رشا : مين
عبد العزيز : أنا
رشا فتحت الباب ؟؟؟
عبد العزيز : مافيه تفضل
رشا : معليش بس مستغربه
عبد العزيز وهو يدخل : لا تستغربين الحين أقولك وش لون طلعت
رشا : أوكيه يالله قل
وجلسو وكان عبد العزيز مقابل لرشا
رشا : أسلم
عبد العزيز : تعرفين يا رشا أن الى صار بسببك
رشا ؟؟ : بسببي
عبدالعزيز : ممكن تسمعينى من دون ماتقاطعينى
رشا : يالله
عبد العزيز : لأنى ياحلوه كنت أبى أي طريقه عشان أخليك تعترفين للكل وتقولين
أنا بنت للكل وكل ما أتقدم خطوه ترجعينى مليون خطوه ويوم قلتلك كلمه حلوه وانحرجتى فرحت ويوم قلتلك أني أحب اللي ينحرجون انقلبتى 180
درجه فعشان كذا عصبت ويوم نزلت مشيت بسرعه وعشان كذا صار الحادث
ويوم دخلونى المستشفى ماكنت أفكر إلا فيك ويوم كنت بالعنايه بالبدايه ماكنت أحس بالي حولي ويوم صرت أحس بالي حولي كنت أسمع صوتك وأحاول أني أفتح عيني
بس ما أقدر ويوم راح الكل وقدرت أني أفتح عيني لقيتك قدامي فرحت ويوم جيت أبأقولك عن الي بخاطري جت السستر وطلعتك عشان كذا تحمست أنى أطلع
عشان أقولك الي بخاطرى وفجأه يطلع الأمل الي يبي يخلينى أقدر أنى أجيك وأقولك وارتاح وقعدت أقنع الدكتور أنى بألتزم باللأدويه عطانى ورقت خروج
ويوم طلعت حاولت أنى أكامك بس ما قدرت ورحت ونمت وأول ماقمت جيتك
( طبعا رشا كانت مستغربه من الكلام الى يقوله )
عبد العزيز : رشا ممكن أعترفلك عشان أرتاح
رشا ؟؟ : ممكن
عبدالعزيز : أنا أحــــــــبــــــــــــــك يارشا
رشا ؟؟؟؟؟!!!!!!! : نعم
عبد العزيز : لا تستغربين أنا حبيتك من أول ما شفتك حسيت بشى غريب يمشى فينى إذا جا طاريك وإذا شفتك
دقات قلبي تزيد
رشا كانت مصدومه أول مره تسمع هالكلمه
رشا : أنت تحبني أنا
عبد العزيز : إيه أنت اللي سكنت بقلبي أنت اللي أخذتى عقلي رشا أنا موأحبك
أنا مجنونك
رشا :ــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز : رشا وش مشاعرك تجاهي
رشا : ماأدرى
عبد العزيز : رشا أنا طالع وفكرى وش مشاعرك تجاهى وأنا راح أحترم الكلام الي بتقولينه
وطلع من الفله وهو طالع يشوف غيدا قدامه طبعا غيدا قالها عبدالرحمن أن زيزو طلع
غيدا : هاي
عبد العزيز : هايات
غيدا : عزوز تخيل بكرى يوم ميلاد رشا
عبد العزيز : احلفى
غيدا : والله
عبد العزيز : أقول غيود وش رايك لو تجين معاى عشان نفاجئ رشا بحفله
غيدا : أوكيه بس نبيها حفله حلوه
عبد العزيز : أكيد بس وين نحطها
غيدا : ماأدري
عبدالعزيز : خلاص أبحطها فى بيتى
غيدا : أوكيه بس خلنا نرتب حفله كايفه
عبد العزيز : طيب خلينا نروح الإستراحه عشان نتفق
غيدا : يالله
( فى أمريكا )
الأختبارات بتبدا والكل كان يذاكر وأوقات يحبون يغيرون جو فليذالك مره يروحون للبنات ومره يجونهم
طبعا زياد وقت يذاكر وقت يتأمل فى ليان
( في بيت عبد العزيز )
كان البيت حوسه عشان الحفله اللي يبون يسونها مفاجأه لرشا
لين وريم وديم قالهم عزيز عن اللي يبون يسونه
وطبعا الكل كان يشتغل
( في بيت رشا )
رشا مازالت فى صدمتها
( فى اليوم الثانى )
عبد العزيز كان متفق مع رشا أن غيدا تجيب رشا فى بيت عبد العزيز
غيدا : رشا رشا
رشا : نعم
غيدا : أمشى خلينا نروح
رشا : وين نروح
غيدا : مفاجأه
رشا : أقول خليك عن المفاجأت عندي لك كلام خطير
غيدا : الكلام يتأجل لكن المفاجأه بتروح
رشا : أوكيه يالله
غيدا : يالله
( فى بيت عبد العزيز )
كان موجود عبد الرحمن و عبد العزيز ولين وديم وريم
وكانو خوات عبد العزيز يبون يشوفون رشا بأسرع وقت
إلا وتدخل غيدا مع رشا وتفاجأت رشا على اللي مسوينه
رشا ؟؟ : واو
غيدا : طبعا يا حلوه الحفله لك بمناسبة يوم ميلادك
رشا : أنا
عبد العزيز : ايه أنت
رشا وفي عيونها دموع : لا ما أصدق أول مره في حياتى أحد يفاجئنى زي كذا
عبد العزيز وهو يعطي رشا منديل ويهمس لها : ترى دموعك غاليه يالغاليه
رشا خذت المنديل ومسحت دموعها وعطوها الهدايا وكانت الحفله مره حلوه
( فى بيت رشا )
كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام
كم تمنيت أن أقوله كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفى حق حبى
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو ارق من الخيال
هو اصلب من الجبال
شهامه تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل مثال
أنتهى البارت
/
/
/
/
أنتظر ردوودكم وتعليقاتكم على البارت عشان أنزل التكمله ولاتبخلون علي بالردود الروعه
شو توقعاتكم
/
/
/
/
س : وش تتوقعون ردة فعل رشا بعد ما قرت الكلام
س : هل زياد راح يحب ليان
س : هل البنات ووليد راح تكون لهم أحداث فى القصه
س : برايكم شو موقف رشا إذا درت أن عبد العزيز صار له حادث ؟؟؟؟
س : وش موقف خوات عبد العزيز وعبد الرحمن والشباب اللي في الأستراحه ؟؟؟؟
س : وش راح يكون مصير عبد العزيز ؟؟؟؟
الى هنآآ خلآلآلآص اذا شفت الردرو رآآح اكمل >>> والله حآآس ترآآآ
سلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآم